كان مشهورا بالشجاعة والإقدام، قتل في واقعة سيواس سنة تسعين وسبعمائة رحمه الله تعالى.
[أبرك الظاهري ٧٩٦هـ، ١٣٩٣م]
أبرك بن عبد الله الظاهري، الأمير سيف الدين، نسبته إلى معتقه الملك الظاهر أبي سعيد برقوق العثماني.
كان المذكور من جملة أمراء الطبلخاناة وشاد الشراب خاناة في دولة أستاذه الظاهر برقوق، ولما تجرد الملك الظاهر برقوق في سنة ست وتسعين وسبعمائة إلى البلاد الشامية كان الأمير أبرك هذا في جملة الأمراء المجردين، فحصل له في أثناء الطريق توعك، وركب المحفة السلطانية إلى أن توفي بدمشق ودفن بها في السنة المذكورة، وأنعم بإمرته ووظيفته على الأمير سودون المارديني الظاهري، أحد أمراء العشراوات.
وكان أبرك المذكور مشكور السيرة بالنسبة إلى غيره من أبناء جنسه، رحمه الله تعالى.