المذكور أصاب المرود ظاهر إحدى عينيه فلم تذهب، وأصاب المرود جوف الأخرى فأذهبها، فلما كحل ابنه على بعده صاح، فذهل أبوه هذا لصياحه، وفتح عينيه لينظر إليه، ولم يكن ذنب يوجب اعتقال أحمد بن عجلان له لأنه كان مظهر لطاعته غير موافق لأخيه حسن وعنان في مشاققتهم لأحمد بن عجلان، لكن كان ذلك مقدراً عليه.
وكان أحمد بن ثقبة من أجل بني حسن وأسعدهم وأكثرهم خيلا وسلاحا.
توفي في آخر المحرم سنة اثنتي عشرة وثمانمائة بمكة، ودفن بالمعلاه، وقد قارب السبعين، وخلف أربعة ذكور وبعض بنات، رحمه الله.
وثقبة بفتح الثاء المثلثة وبعدها مفتوحة كذلك وباء موحدة من تحت وهاء، والله وأعلم.
[شهاب الدين السنبسي المكي ٧٤٦ - ٨٢٧هـ، ١٣٤٥ - ١٤٢٣م]
أحمد بن جار الله بن زائد، الشيخ شهاب الدين السنبسي المكي.