للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلم، لكنه كان يرى نفسه في مقام عظيم، وكان مولعاً بثلب أعراض الناس، مستهزءاً بأقوال الأكابر والصلحاء، مواظباً عَلَى النفاق وإساءة الأدب، ومعاداة الأخيار بسوء ظنه وتخيله الفاسد، وكان قلبه خبيثاً، وباطنه رديئاً، ولسانه فضولاً، ولقد سمعت بحلب عَلَى الثقات أنه كان يقع في حق الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه وحق أصحابه، فلذلك جرى عليه ما قدّره الله من المحنة اللائقة بحاله، المناسبة لسوء أقواله.

[أبو العباس المرسي]

٦١٦ - ٦٨٦هـ - ١٢١٩ - ١٢٨٧م أحمد بن عمر بن محمد، الشيخ الإمام العالم الزاهد الكبير العارف بالله شهاب الدين

أبو العباس الأنصاري المرسي السكندري، وارث شيخه أبي الحسن الشاذلي تصوفاً، الأشعري معتقداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>