بعد انتقال تمراز القرشي إلى إمرة سلاح، عوضاً عن يشبك التمر بغاوي بحكم انتقاله أتابك العساكر، عوضاً عن آقبغا التمرازي نائب الشام، كل ذلك في سنة إثنتين وأربعين ثمانمائة.
وندب للسفر لقتال الأمير إينال الجكى صحبة العسكر السلطاني، فتوجه ثم عاد، وإستمر على وظيفته وإقطاعه.
وسافر غير مرة أمير حاج المحمل إلى أن توفي في يوم الأربعاء تاسع عشرين صفر سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة وهو في عشر الستين.
وكان مهملا، عاريا من كل علم وفن، شرس الأخلاق، خبيث اللسان، بخيلا غير شجاع، إلا أنه كان عفيفا عن المنكرات، وله بر على الفقراء، عفا الله عنه.
؟
[٧٨١ - تمرباى الساقي]
[تمرباى بن عبد الله الساقى الناصري، الأمير سيف الدين.]
أصله من مماليك الملك الناصر فرج، وقاسى خطوب الدهر بعد قتل أستاذه