عليه بإمرة عشرة، ثم شرع يزيده الملك الأشرف قليلا قليلاً إلى أن صار من جملة الطبلخاناة.
ودام على ذلك إلى أن مات الأشرف وتسلطن ولده الملك العزيز يوسف، ووقع ما حكيناه في غير موضع من الاختلاف بين الملك العزيز وحواشيه وبين الأثابك جقمق، وصار تمر باى هذا من حزب الأثابك جقمق، ودام من حزبه إلى أن أنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف بالديار المصرية، واستقر في الدوادارية الثانية عوضه الأمير إينال الأبو بكرى الأشرفي شاد الشراب خانة، ثم أخلع عليه بنيابة الإسكندرية بعد عزل زين الدين عبد الرحمن بن علم الدين ابن الكويز عنها، فتوجه إليها وباشر نيابتها مدة، وعزل وطلب إلى القاهرة، واستقر رأس نوبة النوب، وعوضا عن الأمير قراجا الحسنى بحكم انتقاله أمير آخورا