التمرازي مسفراً له على العادة، ثم عاد إلى القاهرة بعد أن نابه من آقبغا نحو العشرة آلاف دينار، وهو غير راضي بذلك، واستمر على حاله بالديار المصرية إلى أن توفي الأمير ألطنبغا المرقبي المؤيدي في يوم الاثنين عاشر شهر رجب سنة أربع وأربعين وثمانمائة أنعم عليه الملك الظاهر جقمق بإمرة مائة وتقدمة ألف، وصار من بعده رأس نوبة ثاني الأمير يلخجا الساقي، واستمر طوخ على ذلك سنين لا يؤبه إليه في الدولة، وطالت أيامه لعدم التفات الناس إليه، وأرجف بأخذ إقطاعه غير مرة، وهو ممن قيل في حقهم لا للسيف ولا للضيف.
[١٢٧٩ - الجكمي]
...
[- ٨٦٨هـ؟ ... - ١٤٦٣م]
طوخ بن عبد الله الجكمي، الأمير سيف الدين، أحد أمراء الطبلخاناة وثاني رأس نوبة.
أًصله من مماليك الأمير جكم من عوض المتغلب على حلب، ثم تنقل في الخدم بعد موت أستاذه سنين إلى أن تأمر في أوائل الدولة الأشرفية برسباي عشرة، ثم قبض عليه بعد مدة يسيرة، ثم أطلقه ونعم عليه بإمرة عشرة على عادته أولاً.