عبد الرحمن بن داود بن عبد الرحمن، الأمير زين الدين إستادار العالية، ابن القاضي علم الدين كاتب السر، ابن الرئيس زين الدين، الكركي الأَصل، المصري المولد والدار، الشهير بابن الكويز.
مولده ... ونشأ على زي الجند إلى أن استقر في الدولة الأشرفية برسباي من جملة الدوادارية الصغار، وكان أبوه علم الدين إذ ذاك كاتب السر الشريف، ثم لما مات أبوه علم الدين استمر على وظيفته دهراً طويلاً إلى أن أخلع عليه الملك الأشرف برسباي باستقراره في نيابة الإسكندرية، بعد موت الأمير آقباي اليشبكي الجاموس وذلك في أوائل ذي القعدة سنة أربعين وثمانمائة، فتوجه إليها وباشر نيابتها إلى أن عزله الملك الظاهر جقمق بالأمير تمرباي في سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة، وقدم المذكور إلى القاهرة وأقام بها ملازماً لداره إلى أن طلبه الملك الظاهر جقمق وولاه الأستادارية، بعد عزل