للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل أن الأمير تنكز نائب الشام لما بنى جامعه لدمشق أراد أن يجعل الكشك خطيباً بالجامع المذكور، فاتفق أن تنكز جاء يوماً لينظر عمارة الجامع، وكان المرخمون بصحن الجامع يعملون الرخام، فقال تنكر: والله صحن مليح، فأجابه بعض من له غرض في تولية الخطابة لغير الكشك، بأن قال: إي والله يا خوند إِلاَّ ما يصلح أن يكون في مثل هذا الصحن كشك، فضحك تنكز، وفطن للرقة.

وهجا الكشك بعض شعراء عصره بقوله:

الكشْكُ فظُّ غليظ ... محرِّك للسَّواكن

أبواه دَرُّ وبر ... نعم الجدود ولكنْ

[ابن أبي عمارة البجائي المغربي]

...... - ٦٨٣هـ - ... ... - ١٢٨٤م أحمد بن مرزوق بن أبي عمارة البجائي المغربي، السلطان الدعي، الذي قال: أنا ابن الواثق بالله أبي زكريا يحيى بن محمد بن عبد الواحد بن عمر الهنتاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>