كتب المذكور في الإجازات، ذكره الحافظ أبو عبد الله الذهبي في سنة سبع وسبعين وستمائة، ثم قال: ولم أتحقق وفاته.
[أمير مكة]
٠٠ - ٠ - ٦٥١هـ - ٠٠٠ - ١٢٥٣م الحسن بن علي بن قَتادة بن إدريس بن مُطاعن بن عبد الكريم، الشريف الحسني المكي، أبو سعد صاحب مكة وينبع.
ولي إمرة مكة نحو أربع سنين.
قال الشريف تقي الدين الفاسي مؤرخ مكة: وسبب استيلائه على مكة فيما بلغني أن بعض كبار الأعراب من زبيد حسَّن له الاستيلاء على مكة، والفتك بمن فيها من جهة صاحب اليمن، وهوَّن عليه أمرهم، وكانوا فرقتين، تخرج واحدة إلى أعلى مكة، والأخرى إلى أسفلها كل يوم؛ فحمل أبو سعد على إحدى الفرقتين؛ فكسرها؛ فضعفت الأخرى عنه؛ فاستولى على مكة، وقبض على الأمير الذي كان بها من جهة صاحب اليمن.
وكان صاحب اليمن قد أمره بالإقامة بوادي مُرْ؛ ليساعد عسكره الذي بمكة.