ومن نابلس عبد الخالق بن بدران، وبالقاهرة النجم أحمد بن حمدان، وأخوه شبيب، وغازي المشطوبي وجعفر الإدريسي، والبوصيري ناظم البردة، ومن الغرب أبو جعفر أحمد بن الزبير الغرناطي، وحضر بدمشق على أبي حفص عمر ابن القواس الجزء الأول من معجم ابن جميع، وعلى أبي الفضل أحمد بن عساكر جزء البيتوتة، وعلى العز إسماعيل بن عمر، وعلى الحسن بن علي الخلال، وسمع بالقاهرة من أبيه، ومن أبي المعالي الأبرقوهى جزء بن الطلابة، وعلى محمد بن الحسين الفوي الخلعيات عن ابن عماد، وعلى الحافظ شرف الدين الدمياطي، وجماعة، بعد ذلك بطلبه من القاهرة وإسكندرية ودمشق ومكة، وشيوخه بالسماع وبالإجازة يزيدون على ألف وثلاثمائة شيخ، وأخذ الفقه عن الشيخ جمال الدين بن الوجيزي، وأخذ الأصليين عن الشيخ علاء الدين الباجي وغيره، والعربية عن العلامة أبي حيان، وبرع وأفتى ودرس بأماكن منها: الزاوية المعروفة بالخشابية بمصر، ودرس الحديث والفقه بجامع ابن طولون، وبدار الحديث الكاملية وغيرها، وصنف عدة تصانيف منها شرحه على المنهاج ولم يكمل، والمناسك على مذاهب الأربعة مجلدان، والمناسك الصغرى، وتخرج