للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في منزله بدمشق المسلمين، وأهل الكتاب، والفلاسفة. وله حرمة وافرة، وكان يهين الرؤساء وأولادهم بالقول، إلا أنه كان مجرماً تاركاً الصلاة يبدو منه ما يشعر بانحلاله. وكان يصرح بتفضيل علي على أبي بكر - رضي الله عنهما - وكان حسن المناظرة خبيث الهجو.

روى عنه من شعره الدمياطي وأبي الهيجاء وغيرهما.

مولده بنصيبين سنة ثمانين وخمسمائة.

قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي: وكان قذراً، رزيء الشكل، قبيح المنظر، لا يتوقى النجاسات، ابتلى مع العمى بقروح وطلوعات. وكان ذكياً، جيد الذهن انتهى.

قلت: ومن شعره:

توهم واشينا بليل مزارنا ... فهم ليسعى بيننا بالتباعد

فعانقته حتى اتحدنا تلازماً ... فلما أتانا ما رأى غير واحد

<<  <  ج: ص:  >  >>