للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها:

خضت الفرات بسابح أقصى منىً ... هوج الصبا من فعله الآثار

وفي هذا المعنى يقول أيضاً الأديب ناصر الدين بن النقيب:

ولما ترامينا الفرات بخيلنا ... سكرناه منا بالقوى والقوائم

فأوقفت التيار عن جريانه ... إلى حيث عدنا بالغناء والغنائم

وقال الفاضل موفق الدين عمر بن المتطيب في المعنى:

الملك الظاهر سلطاننا ... نفديه بالمال وبالأهل

اقتحم الماء ليطفي به ... حرارة القلب من المغل

وفي سنة اثنتين وسبعين وستمائة قدم ملك الكرج؛ ليزور بيت المقدس والقمامة منكراً في زي الرهبان ومعه طائفة؛ فسلك أرض الروم إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>