فدام باطوخان في الملك إلى أن مات سنة خمسين وستمائة، فولى بعده أخوه صرطق، فدام إلى سنة اثنتين وخمسين وستمائة فمات، فملك بعده أخوه بركة، وأسلم بركة المذكور على يد الشيخ شمس الدين الباخرزي الحنفي، وحمل قومه على الإسلام وبنى المساجد والمدارس في جميع أعماله، ودام في الملك إلى أن حدثت بينه وبين قبلاي بن طولي بن جنكر خان فتنة انتزع فيها بركة من الملك، وولى عليها ابن أخيه سرخاد بن باجر، ثم قتله لممالات عمه هولاكو إليه، وولى ملكه خاله، فزحف إليه هولاكو وحاربه على نهر إتل سنة ستين، ومات بعدها سنة ثلاث وستين، وولى بعده ابنه أبغا بن هولاكو فسار لحربه بركة، فلم ينتج أمره، ومات بركة سنة خمس وستين وستمائة، فولى مكانه ابن أخيه منكو تمر بن طغان ابن باطو بن توشى، وطالت أيامه إلى أن مات في سنة إحدى وثمانين، وملك بعده تدان متكو خمس سنين، وترهب من الملك سنة ست وثمانين، وملك بعده تدان منكو خمس سنين، وترهب من الملك سنة ست وثمانين، وملك بعده تدان منكو خمس سنين، وترهب من الملك سنة ست وثمانين، فولى بعده تلابغا ودام في الملك إلى أن قتل سنة تسعين وستمائة، وتولى أخوه طقطاى عوضه فحاربه نوغاي واستولى على الملك ودام فيه إلى أن قتل، وملك بعده ابنه جكا إلى أن مات، وعاد طقطاى إلى الملك إلى أن مات سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، فملك بعده أزبك