للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبالكهف الذي قد حل فيه ... أبو فتيانها ورأى رقيمه

وبالمعمور من زمن التصابي ... وبأحجار بحجرتها مقيمة

تفجر من فؤادي عين حب ... تروي في مسارحها صميمة

وبعض الصوفية من تلاميذه يزعم أن هذه الأبيات فيها الاسم الأعظم، والله بقولهم أعلم.

ومن شعره أيضا:

ووردي خذ نرجسي لواحظ ... مشايخ علم السحر عن لحظه رووا

وواوات صدغه حكين عقاربا ... من المسك فوق الجلنار قد التووا

ووجنته الحمرا تلوح كجمرة ... عليها قلوب العاشقين قد انكووا

وودي له باقي ولست بسامع ... لقول حسود والعواذل إن عووا

ووالله لا أسلو ولو صرت رمة ... فكيف وأحشائي على حبه انطووا

توفى الشيخ برهان الدين المذكور في ثاني عشرين ذي الحجة، وقيل ثامن عشرين ذي الحجة، وهو الأصح، سنة ست عشرة وثمانمائة، عن اثنتين وتسعين سنة.

وزقاعة بضم الزاي وفتح القاف المشددة وألف عين وهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>