وتحركت سكانها وتبسمت ... زهراتها وأضاء منها المعهد
وتبرجت أبراجها باهلة ... أين السها من أهلها والفرقد
ومنها:
وإذا نظرت إلى البقاع وجدتها ... تشقى كما تشقى الرجال وتسعد
وكان الأمير تنكز في مدة ولايته دمشق يتوجه في كل قليل إلى القاهرة، ويتمثل في الخدم الشيفة بالتحف والهدايا، وتكرر ذلك منه إلى سلخ سنة أربعين وسبعمائة، رسم السلطان الملك الناصر محمد للأمير طشتمر حمص أخضر نائب صفد بالتوجه إلى دمشق والقبض على الأمير تنكز المذكور، فتوجه طشتمر إلى دمشق وقبض عليه، وأرسله إلى القاهرة في أول سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، وولى نيابة دمشق عوضه الأمير ألطنبغا نائب حلب.
وفيه يقول الصلاح الصفدي:
ألا لييلات تقضت على الحمى ... تعود بوعد للسرور منجز
ليال إذا رام المبالغ وصفها ... يشبهها حسناً بأيام تنكز