للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا جميعه خارج عماله من الأملاك ووجوه البر في صفد وعجلون والقدس الشريف ونابلس والرملة وجلجولية والديار المصرية، وعمر بصفد بيمار ستانا مليحا، وله بها بعض أوقافه، وعمر بالقدس رباط وحمامين وقياسر، وله بجلجولية خان مليح إلى الغاية، أظنه سبيلاً، وله بالرملة، بالقاهرة بالكافوري دار عظيمة وحمام، وغير ذلك من حوانيت.

ولما كان في أوائل شهر رجب سنة أربع وأربعين وسبعمائة حضر تابوته من الإسكندرية إلى دمشق ودفن في تربته بجوار جامعة المعروفة بإنشائه، رحمه الله.

فقلت في ذلك:

إلى دمشق نقلوا تنكزا ... فيالها من آية ظاهرة

في جنة الدنيا له جثة ... ونفسه في جنة الآخرة

وقلت أيضاً:

في نقل تنكز سر ... أراده الله ربه

أتى به نحو أرض ... يحبها وتحبه

وقلت وكأنني أخاطبه:

أعاد الله شخصك بعد دهرٍ ... إلى بلد وليت فلم تخنها

<<  <  ج: ص:  >  >>