كثيرة، يزيدون على عشرة أنفس، وهم: والدتها، ثم زوجة والد ضرة أمها، وأخوتها الرجال وهم: بيبرس، وأخته، وهما غير أشقتها من زوجة والدها المذكورة، ثم جكم وقاني باي، وهما شقيقاها، وأختها أصيل وأختها أرز، ومعها أولادها عدة بنات، وزوجها خوني تبعها، وحضر إلى القاهرة، وهؤلاء أيضاً أشقتها.
ومن أشقتها أيضاً: أخوها أبا يزيد كان قد قدم القاهرة في الدولة المؤيدية شيخ؛ فقربهم الملك الأشرف وأدناهم، وأنعم عليهم بالرواتب والإقطاعات والوظائف. ثم حجت خوند جلبان ومعها أهلها وأقاربها في سنة أربع وثلاثين وثمانمائة بتجمل زائد وأبهة عظيمة، وفي خدمتها الزيني خشقدم الزمام أمير الركب الأول، والزيني عبد الباسط بن خليل ناظر الجيش، إلى أن قضت المناسك وعادت.
واستمرت في عزها إلى أن مرضت وطال مرضها. واختلفت الأقاويل في ضعفها، واتهم جماعة بسمها إلى أن توفيت يوم الجمعة ثاني شوال سنة تسع وثلاثين وثمانمائة، ونقلت خوند فاطمة بنت الملك الظاهر ططر زوجة الملك