للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله في الوزير ابن زنبور:

ذا ابن زنبور الصاحب ... في الناس يا مقوي أسمه

يا ترى زنبور إيش كان ... زنبور أبوه واَّلا أمَّه

قلت: وديوان شعره مشهور، وهو في غاية الظرف والرقة، وكان سريع البديهة، يحكي عنه أنه نزل إلى مركب هو وجماعة في أصحابه قاصدين الآثار الشريف، فقعد في المركب وأسند ظهره إلى المقداف، وكان المقداف قريب العهد من البياض، فلما أقلعوا كان المعمار ظهره إلى الشمس، وكان عليه ملوطة مصقولة رفيعة، فحميت الشمس على المقداف فساح الزفت فالتصقت ملوطة المعمار بالمقداف، فلما مالت الشمس جف الزفت على الملوطة، فلما وصلوا إلى الآثار الشريف

<<  <  ج: ص:  >  >>