وله أيضاً:
أراد الظبي أن يحكي التفاتك ... وجيدك قلت لا يا ظبي فاتك
وقد الغصن قدك إذ تثنى ... وقاك الله يبقي لي حياتك
فيا آس العذار فدتك نفسي ... وإن لم أقتطف بفمي نباتك
ويا ورد الخدود حمتك مني ... عقارب صدغه فأمن جناتك
ويا قلبي ثبَّت على التجني ... ولم يثبت له أحد ثباتك
وله:
وخود دعتني إلى وصلها ... وعصر الشبيبة عني ذهب
فقلت مشيبي ما ينطلي ... فقالت بلى ينطلي بالذهب
في الناس قوم إذا ما أيسروا بطروا ... فأصلح الأمر أن يبقوا مفاليسا
لا نسأل الله إلا في خمولهم ... فهم جياد إذا كانوا مناحيسا
نهى شيبي الغواني عن وصالي ... وأوقع بين أحبابي وبيني
فلست بتاركٍ تدبير ذقني ... إلى أن ينقضي أجلي بحيني
أدبر لحيتي ما دمت حياً ... وأعتقها ولكن بعد عيني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute