للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم وقع بينه وبين الأمير نعير عداوة، وتقاتلا. ودام القتال بينهما أياماً إلى يوم الخميس سابع عشرين شهر رمضان سنة ست وثمانمائة انتصر نعير على دمشق خجا المذكور وقتله. واستمر القتل في تركمانه وحفدته، وتفرق شملهم، ونهبت أموالهم.

قلت: ومستراح منه؛ لأنه كان من شرار خلق الله المفسدين في الأرض. وكان يرتكب عظائم من القتل والنهب، لم تأخذه رأفة على مسلم، وكان كهفاً للصوص وقطاع الطريق، عليه من الله ما يستحقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>