قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي: من صدق هذه الأعجوبة وآمن ببقاء رتن: فما لنا فيه حيلة، فليعلم أنني أول من كذب بذلك، وأنني عاجز منقطع معه في المناظرة، وما أبعد أن يكون حين تبدّى بأرض الهند وادعى ما ادعى؛ فصدقوه. لا بل هذا شيخ مفترٍ دجال، كذب كذبة ضخمة، لكي تنصلح خائبة الضباغ. وأتى بفضيحة كبيرة، والذي يحلف به أنه رتن الكذاب قاتله الله أنّى يؤفك. وقد أفردت له جزءاً فيه أخبار هذا الضال وسميته:" كسر وَثَنْ رَتَنْ ".
وقال الشيخ علم الدين البرزالي: وقد سألته عن هذا الحديث، فقال لي: هو من أحاديث الطرقية. انتهى كلام الذهبي رحمه الله.
قلت: ومعتقدي في رتن المذكور كمعتقد الذهبي - رحمه الله - ولولا أنه مشهور ما ذكرته في هذا التاريخ.