السنة، ونزل بقاعة الحنفية من المدرسة الصالحية إلى أن استقر قاضي القضاة في يوم الاثنين سابع عشرة.
واستمر إلى أن عزل برغبة منه عنها. وتولاها قاضي القضاة زين الدين عبد الرحمن التفهني في يوم الجمعة سادس ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة.
واستمر إلى أن عزل، وتولاها قاضي القضاة بدر الدين محمود بن أحمد العيني في يوم الخميس سابع عشرين شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وثمانمائة، واستقر التفهني في مشيخة خانقاة شيخو بعد موت شيخ الإسلام سراج الدين عمر قارئ الهداية.
واستمر العيني إلى أن عزل، وأعيد التفهني في يوم الخميس سادس عشرين صفر سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة إلى أن صرف عنها لطول مرضه، وأعيد العيني ثانياً في يوم سابع عشرين جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.
واستمر إلى أن صرفه الأتابك جقمق العلائي بشيخ الإسلام سعد الدين سعد - صاحب الترجمة - في يوم الاثنين ثالث عشر المحرم سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة، انتهى.