للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمع فيه بين طريقتي الإمام فخر الدين والسيف الآمدي، وكان حاد الذهن، سريع الفهم بديع الكتابة، إماما في تحرير الخط المنسوب، وكان متواضعا متنسكا حسن الأخلاق، طويل الروح، ينشئ الخطب، درس بالشامية الكبرى، وناب في الحكم عن الجويني، وكان من طبقته في الفضائل.

وله نظم جيد، من ذلك:

أحجج إلى الزهر لتحظى به ... وارم جمار الهم مستهترا

من لم يطف بالزهر في وقته ... من قبل أن يحلق قد قصرا

توفي سنة أربع وتسعين وستمائة، رحمه الله تعالى، وعفا عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>