للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومقدم ألف في أول دولة المظفر، وعمر الخانقاة التي أنشأها خارج باب المحروق من القاهرة في دولة الملك الصالح، وعمر الدار العظيمة.

ولما كان في واقعة الحجازي وآق سنقر وغيرهم من الأمراء إمساكهم، رمى الأمير طغاي تمر هذا سيفه، ثم إن السلطان أعطاه سيفه.

واستمر في وظيفته، ولما كان بعد شهر أخرج هو والأمير نجم الدين محمود ابن شروين الوزير، والأمير بيدمر البدري إلى الشام على الهجن، فلما ساروا لحقهم الأمير سيف الدين منجك في غزة وعلى يده مرسوم شريف، وقضى الله تعالى فيهم أمره. رحمهم الله تعالى، وذلك في شهر جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة.

وكان مليح الشكل شجاعاً، رحمه الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>