إبراهيم الجعبري ومن أحمد بن إبراهيم الجعبري، ثم يلعن إبراهيم المذكور حتى ينقطع نفسه، ويلعن أيضاً القطب الهرماس ويقول: اقتلوا الهرماس الذهبي الخناس.
وكان يتقوت من معاليم وظائفه: مشيخة الخانقاة الكريمية بالقرافة وغير ذلك، وكان يأتيه من غلة ماله بوادي مرو من أراضي مكة.
وكان حسن القراءة، جيد المعرف لها، حلو المذاكرة، حافظاً، فقيهاً مقرئاً، نحوياً، يحفظ المحرر للرافعي، وكان منقطعاً عن الناس، صالحاً، عابداً زاهداً، محباً للخمول.
قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي في حقه: المقرئ المحدث الإمام القدوة الرباني الصالح، قرا بالروايات، وعني بالحديث، ورحل فيه، انتهى كلام الذهبي باختصار.
وقال الشريف أبو المحاسن محمد بنعلي الحسيني في ذيل طبقات الحافظ الذهبي: الشيخ الإمام الحافظ القدوة العالم البارع الرباني المقرئ. انتهى.