القصيدة، في ترجمة الملك الأشرف، وأجاب الشيخ زين الدين المذكور أهل المغرب، لما أرسلوا لطلب نجدة من الملك الأشرف برسباي، بقصيدة طنانة سمعتها من لفظه، ثم قال والله ما يقدر أحد يجيب مثل هذه القصيدة، وبلغ ما قاله الحافظ شهاب الدين قاضي القضاة شيخ الإسلام ابن حجر فقال: نعم، صدق، هكذا حكى لي الشيخ زين الدين من لفظه.
ومن شعره في مليح على شفته أثر بياض:
لا والذي صاغ فوق الثغر خاتمه ... ما ذاك صدع بياض في عقائقه
وإنما البرق للتوديع قبله ... أبقى به لمعة من نور بارقه
ومن شعره أيضاً يمدح المقر لناصري محمد بن البارزي كاتب السر الشريف بديار مصر رحمه الله تعالى:
على فتر الأجفان صدغك مرسل ... على يده أي العذار منزل
؟؟ إلى أسود أو أحمر خالك الذي بخدك لكن للقلوب مضلل؟ بني جمال سار في شمس خده ومن ظل جفني بالغمام مظلل
كليم الهوى قلبي ولحظك ساحر ... عليه بصدغي سالفيك يخبل
قد استخدم الأرواح تصرف حيث شاء ... ويجمعها من ند خالك مندل