والصلف، ولاه الملك الأشرف موسى شاه أرمن الوزارة، ثم في سنة أربع وثلاثين وستمائة صادره واحتاط على موجوده لكونه نقل عنه أنه يكاتب أخاه الملك الكامل محمد سلطان الديار المصرية، ثم أطلقه.
وكان للفلك المسيري عند الأشرف حظ كبير مع أنه كان يستجهله، قيل: إنه خرج يوماً من عند الأشرف ثم عاد، فقال له الأشرف: أين كنت؟ فقال: يا مولانا السلطان سيرت الدواب إلى الإسطبل، فقال له: عجب ما رحت معها.
وفيه يقول القائل:
ايش هو فلك وايش هي مسيرحتى يجي منها وزيروالله ولا راعي حمير
؟ كنت أجعلك
اسمك معار ما تعربهوالمال بالفول تحسبهوالسرج بالصاد تكتبه
ما أجهلك
لو كان في الدنيا خبيركان يركبك فوق الحميروالبوق خلفك والنفير
؟ وأنا أركلك
خلي القياد والفضولكم ذا تخاصم كم تصولوتدعي أنك رسول