عثمان بن عبد الرحمن بن عبد المنعم بن نعمة، وإبراهيم بن عبد الله بن أحمد الزيادي وغيرهم، وببيت المقدس: منه، ومن قاسم بن سليمان الأذرعي، وطاهر ابن أحمد المقدسي، الحافظ صلاح الدين بن خليل بن كيكلدي العلائي، في آخرين، وبغزة من سليمان ومحمد ابني سالم بن عبد الناصر، في آخرين وبالإسكندرية من محمد بن محمد بن أبي الحسين بن أبي الليث، ومحمد بن أحمد ابن هبة الله القرشي المعروف بابن البوري، ومحمد بن محمد بن عبد الكريم ابن عطاء، والشريف عبد الرحمن بن عمر بن محمد البرساني، في آخرين، وبغيرها من البلاد، يجمعها الأربعون البلدانية التي خرجها، لكنه لم يكملها، بقي عليه منها أربعة بلاد.
وكان اشتغاله أولاً بعلم القراءات، ثم مال إلى الحديث، فقرأ بنفسه في سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة، وأخذ عن الشيخ شهاب الدين أحمد بنابي الفرج ابن البابا، وهو أول شيخ قرأ عليه الحديث، ثم أخذ علم الحديث أيضاً عن الشيخ علاء الدين بن عثمان بن مصطفى التركماني الحنفي، وتخرج به، وانتفع به، وسمع عليه صحيح البخاري مع ابن شاهد الجيش، ثم لما رحل إلى الشام في سنة أربع وخمسين أخذ عن حافظ العصر الشيخ تقي الدين أبي الحسن علي بن عبد الكافي السبكي، والشيخ صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلائي،