للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان عارفاً بالأدب، جيد النظم، من شعره:

يا جيرة بني الحجون إلى الصفا ... شوق إليكم مجمل ومفصل

أهوى دياركم ولي بربوعها ... وجد سطا وعهد أول

ويزيدني فيها العذول صبابة ... فيظل يغريني إذا ما يعذل

ويقول لي لو قد تبدلت الهوى ... فأقول قد عز العداة تبدل

بالله قل لي كيف تحسن سلوتي ... عنها وحسن تصبري هل يجمل

قال الشهاب محمود في تاريخه: طلب الأمير علم الدين الدواداري رحمه الله تعالى أن أكتب على لسانه أبياتاً إلى الشيخ أمين الدين عبد الصمد المذكور، وكان بينهما مودة وصحبة أيام مجاورته بمكة المشرفة شرفها الله تعالى فكتبت إليه:؟ أترى يرجع عهد العلم وزمان الوصل في ذي سلم انتهى كلام الشهاب محمود باختصار.

وهذا مطلع القصيدة وهي عدة أبيات على هذا النمط.

توفي الشيخ أمين الدين في سلخ جمادى الأولى سنة ست وثمانين وستمائة بالمدينة الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.

وقال الشهاب محمود: توفي في العشر الأوسط من جمادى الأولى سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>