للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قدم إلى دمشق فدرس وأعاد، وجلس للإفادة مبلغاً طلبة العلم غاية المراد.

وهو القائل:

أمر سواكه من در ... وناولنيه وهو أحب عندي

فذقت رضابه ما بين ندٍ ... وخمر مزجاً كلاً بشهد

وله أيضاً:

زار الحبيب فحيا ... يا حسن ذاك المحيا

من صده كنت ميتاً ... من وصله عدت حيا

وكتب إليه الأستاذ أبو حيان الأندلسي لما قدم دمشق من أبيات:

شرف الشام واستنارت رباه ... بإمام الأئمة ابن فصيح

كل يوم له دروس علوم ... بلسان عذب وفكر صحيح

وكانت وفاته في التاريخ المتقدم بدمشق وقد قارب الثمانين، رحمه الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>