لي رحمه الله قال: لو كمل هذا التاريخ على ما أختاره لجاوز الثمانين مجلداً، وله كتاب درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة، ذكر فيه من مات بعد مولده إلى يوم وفاته، ثلاث مجلدات، وكتاب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار، في عدة مجلدات، وهو في غاية الحسن، وكتاب نحل عبر النحل، وكتاب تجريد التوحيد، وكتاب مجمع الفرائد ومنبع الفوائد، كمل منه نحو الثمانين مجلداً كالتذكرة، وكتاب شذور العقود، وكتاب ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري، وكتاب الأوزان والأكيال الشرعية، وكتاب إزالة التعب والعنى في معرفة الحال في الغنى، وكتاب التنازع والتخاهم فيما بين بني أمية وبني هاشم، وكتاب حصول الإنعام والمير في سؤال خاتمة الخير، وكتاب المقاصد السنية في معرفة الأجسام المعدنية، وكتاب البيان والإعراب عما في أرض مصر من الأعراب، وكتاب الإلمام في تأخر من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام، وكتاب الطرفة الغربية في أخبار دار حضرموت العجيبة، وكتاب في معرفة ما يجب لآل البيت من الحق على من عداهم، وكتاب في ذكر من حج من الخلفاء والملوك، وكتاب عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط، وكتاب اتعاظ الحنفاء بأخبار أئمة الخلفاء، وله عدة تصانيف أخر.