للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصر والشام، وخرج لأصحاب ابن كليب، ثم لأصحاب ابن طبرزد والكندي، ثم لأصحاب ابن اللتي، وابن الزبيدي، حَتَّى أنه خرج لتلميذه ومريده الشيخ شعبان، وكان عجباً في جودة التخريج وحسن الانتخاب، لا يضاهيه أحد في ذَلِكَ، وقرأ القراءات بحلب عَلَى الشيخ أبي عبد الله الفاسي، وتفقه وعد من فقهاء الحنفية، وسمع من نحو سبعمائة شيخ، وتوفي بزاوية الجمالية التي في المقس خارج القاهرة.

قال الحافظ الذهبي: وبه افتتحت السماع بالديار المصرية وبه اختتمت، وعنده نزلت وعلى آجايزه اتكلت.

وسمع منه علم الدين البرزالي أكثر من مائتي جزء، توفي سنة ستة وتسعين وستمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>