ولد سنة تسع وسبعمائة بالقاهرة، وسافر منها إِلَى الغرب مع والده، واجتمع فِيهَا عَلَى جماعة من الصالحين والعلماء، منهم الفقيه أبو زيد عبد الرحمن الجزولي، وحضر دروسه، وأخذ الفقه بالقاهرة عن الشيخ عبد الله المنوفي، قرأ عَلَيْهِ الرسالة، وسمع عَلَيْهِ مختصر ابن الحاجب وغيره، وأخذ العربية عن الشيخ أثير الدين أبي حيان قرأ عَلَيْهِ التسهيل لابن مالك، وأذن لَهُ في إقرائها، وسمع عَلَى الحافظ صلاح الدين خليل العلائي بمكة، وَعَلَى جماعة من شيوخها والقادمين إليها، كثيراً من الكتب والأجزاء منها سنن النسائي عَلَى الزين الطبري، وسنن أبي داود عَلَى عثمان بن الصفي، وتصدر فِي مكة للأشغال فِي العربية والعروض، وَكَانَ لَهُ نظم ونثر، وكتب بخطه الحسن كثيراً، وصنف،