ولد سنة ست وعشرين وستمائة، وأجاز لَهُ بن روزبه، وسمع من ابن المقير، وأبي نصر بن الشيرازي، والسخاوي، وخُرجت لَهُ مشيخة، وحدث بصحيح البخاري فِي الكرك بإجازة سنة سبعمائة.
وكان إماماً فاضلاً ديناً، بديع الكتابة والترسل، جيد النظم والنثر، ومن شعره مَا كتبه للشيخ محيي الدين بن عبد الظاهر:
سقى وحيا الله طيْفاً أَتَى ... فقُمْتَ إجلالاً وقبَّلْتهُ