وسبع أراجيزا سبعة آلاف بيت، وأما الشعر فله فيه اليد الطولي والمعاني الغريبة والاختراعات العجيبة مع كثرة النظم وسرعة البديهة وخفة الروح والتخيل الصحيح، وكانت وفاته في يوم الخميس مستهل ذي الحجة سنة ست وسبعين وسبعمائة، عن إحدى وخمسين سنة بالقاهرة.
ومن شعره من قصيدة:
بقافِ أقْسِم عيْنُ الشَّمس ليس لها ... لولاه شين ولا راء ولا فاء
ما طاب لي بعد خير الرسل في أحد ... سواه ميم ولا دال ولا حاء
وله أيضاً:
حبيب تعالي قَدَّه حين سُمْتُه ... وقال قوامي رُمْحُه لا يُقَوَّمُ
وخط عذار أعجم الخال لامه ... ولم أدْر أن اللام في الحظَّ تُعْجِمُ