للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي ليلة الجمعة العشرين من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين وسبعمائة بمكة المشرفة، ودفن بالمعلاة بعد صلاة الجمعة، رحمه الله.

والطريفي فخذ من طي، والقيراطي نسبة إلى قيراط وهي بلدة بالشرقية من أعمال الديار المصرية.

ومن نظمه رحمه الله، قصيدته:

قسما بروضة خده ونباتها ... وبآسها المخضل في جنباتها

وبسورة الحسن التي في خده ... كتب العذار بخطه آياتها

وبقامة كالغصن إلا إنني ... لم أجن غير الصد من ثمراتها

لأعزرن غصون بان زورت ... أعطافه بالقطع من عذباتها

وأباكرن رياض وجنته التي ... ما زهرة الدنيا سوى زهراتها

ولأصبحن للذتي متيقظا ... ما دامت الأيام في غفلاتها

كم ليلة نادمت بدر سمائها ... والشمس تشرق في أكف سقاتها

وجرت بنا دهم الليالي للصبا ... وكوؤسنا غرر على جبهاتها

فصرفت ديناري على دينارها ... وقضيت أعوامي على ساعاتها

<<  <  ج: ص:  >  >>