رحمه الله بالقاهرة، سنة إحدى وتسعين وستمائة، وصلي عليه بجامع الحاكم، ودفن بباب النصر.
وانتهى كلام البرازالي.
وقال حافظ تقي الدين بن رافع في التذييل: كان إماما عالما بارعا في الفقه، رحل إلى بغداد، وسمع من الكاشغري الثلاثيات في سنة اثنتين وأربعين وستمائة، ومن فضل الله بن عبد الرزاق، وموهوب الجوالبقي، وغيره، وبحلب من أبي الحجاج يوسف بن خليل، وكتب عنه، وأبي القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحه، من الشيخ موفق الدين بن علي النحوي، وذكر أيضا جماعة كثيرة إلى أن ساق وفاته في التاريخ المذكور، انتهى.
قلت: وأثنى على الشيخ أبي إسحاق المذكور جماعة من العلماء الحنفية والمشايخ، وعلمه مشهور وفضله مأثور، رحمه الله تعالى.