للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكنبوش زركش، وأرسل إليه أيضاً الأمير أيتمش البجاسي بمائة ألف درهم وعدة بقج قماش - وسافر الجوباني بتجمل عظيم، وكان مسفره الأمير قرقماش الظاهري.

ولما وصل إلى دمشق وأقام بها مدة أشيع بعصيانه، وأنه ضرب طرنطاي حاجب حجاب دمشق، وأنه استكثر من استخدام المماليك. وبلغ ذلك الجوباني؛ فاستأذن في الحضور، فأذن له؛ فركب البريد حتى قدم سريا قوس - خارج القاهرة - في ليلة الخميس سابع عشرين شوال سنة تسعين؛ فبعث إليه السلطان الأمير فارس الصرغتمشي الجوكندار؛ فقبض عليه وقيده وبعثه إلى ثغر الإسكندرية؛ فحبس بها، وذلك في يوم السبت تاسع عشرينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>