للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شعره أيضاً - رحمه الله -:

يقول لي العاذل في لومه ... وقوله ذور وبهتان

ما وجه من أحببته قبله ... قلت: ولا قولك قرآن

وله أيضاً:

وعذولي لج في عذلي إذا ... لم ير الخال على الخد الأسيل

لو رأى وجه حبيبي عاذلي ... لتفاصلنا على وجه جميل

وله أيضاً - عفا الله عنه -

مت شهيداً في حب ظبي ألوفٍ ... لين الأعطاف غير عطوف

خده دون ظبا مقلتيه ... جنة تحت ظلال السيوف

قلت: ثم صار ألطنبغا المذكور من جملة أمراء دمشق في أواخر عمره إلى أن توفى بها في ثامن شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وسبعمائة.

قال ابن حبيب بعلة الاستسقاء - رحمه الله تعالى -.

<<  <  ج: ص:  >  >>