أصله من مماليك الملك الناصر فرج، ونسبته بالشريفي إلى تاجره. كان من أعيان المماليك الناصرية، وتأمر في أواخر دولة أستاذه، ثم حبس بعد قتل أستاذه وتعطل الدولة المؤيدية شيخ بكمالها، وإلى أن أنعم عليه الملك الأشرف برسباي بإمرة عشرة، ثم جعله من جملة رءوس النوب. واستمر على ذلك مدة طويلة إلى أن نقله إلى إمرة مائة وتقدمة ألف بدمشق - بعد موت طوغان عتيق والدي - وتوجه إلى دمشق، ودام بها إلى أن توفى الملك الأشرف برسباي وافتضت السلطنة بعد خلع الملك العزيز إلى الملك الظاهر جقمق قدم الأمير ألطنبغا المذكور إلى القاهرة هو والأمير أينال الششماني الناصري أتابك دمشق، فأكرمهما الملك الظاهر وأنعم عليهما، وعادا إلى محل إقامتهما، فلم تطل إقامة الأمير ألطنبغا الشريفي بدمشق بعد ذلك. ومات في سنين نيف