للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مجهول، قال الذهبي في الكاشف: "يجهل"، وقال في التقريب: "مقبول" [التاريخ الكبير (٢/ ٣٨٢)، الجرح والتعديل (٣/ ٤٧)، الثقات (٦/ ٢٠٦)، التحفة اللطيفة (٩٧٦)، التهذيب (١/ ٤١٩)، الكاشف (١/ ٣٣١)، التقريب (١٤٩)].

وخارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني: قال أحمد والدارقطني: "ضعيف"، وقال ابن معين في رواية الدوري: "ليس به بأس"، وفي رواية ابن طهمان: "ليس بشيء"، وقال ابن حبان في المشاهير: "من جلة أهل المدينة، كان يهم في الشيء بعد الشيء"، وقال الأزدي: "اختلفوا فيه، ولا بأس به، وحديثه مقبول، كثير المنكر، وهو إلى الصدق أقرب"، وقال الترمذي: "ثقة"، وصحح له، وذكره ابن حبان في الثقات، وصحح له.

فهو: شيخ وسط، قال أبو حاتم: "شيخ، حديثه صالح"، وقال أبو داود: "شيخ"، وقال ابن عدي: "وهو عندي: لا بأس به وبرواياته"، وقال ابن حجر: "صدوق له أوهام" [التاريخ الكبير (٣/ ٢٠٤)، الجرح والتعديل (٣/ ٣٧٤)، الثقات (٦/ ٢٧٣)، مشاهير علماء الأمصار (١٠٧٥)، تاريخ ابن معين للدوري (٣/ ٢٥٢/ ١١٨٧)، سؤالات ابن طهمان (٣٥)، جامع الترمذي (٣٦٨٢ و ٣٦٨١ و ٣٦٩١)، صحيح ابن حبان (٦٨٨١ و ٦٨٩٥)، طبقات ابن سعد، القسم المتمم (٣٩٩)، الكامل (٣/ ٥٠)، ضعفاء الدارقطني (٢٠٧)، الميزان (١/ ٦٢٥)، تاريخ الإسلام (١٠/ ١٥٦)، المغني (١/ ٢٠٠)، ضعفاء ابن الجوزي (١٠٤٧)، التهذيب (٥١٢/ ١)، التقريب (١٧٢)، التحفة اللطيفة (١٠٩٤)].

ولم يذكر في هذا الحديث: جبريل عليه السلام، ولعله من أوهام الرواة فيه، وتقصيرهم.

وفي الجملة فإن حديث جابر في إمامة جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكر المواقيت فيه: حديث صحيح؛ كما سبق تقريره.

• اعتراض وجوابه:

قال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٤٦٦/ ٤٦٥) عن حديث جابر هذا: "وهو أيضًا يجب أن يكون مرسلًا كذلك، إذ لم يذكر جابر من حدثه بذلك، وهو لم يشاهد ذلك صبيحة الإسراء، لما علم من أنه أنصاري، إنما صحب بالمدينة".

فتعقبه ابن دقيق العيد فقال في الإمام (٤/ ٣٨): "قد اشتهر أن مراسيل الصحابة - رضي الله عنهم - مقبولة، والجهالة بعينهم غير ضارة، ومن أبعد البعيد أن يكون جابر سمع ذلك من تابعي عن صحابي، وعلى هذا: فما قاله إرسال غير ضار" [وانظر: نصب الراية (١/ ٢٢٣)، البدر المنير (٣/ ١٦٧)].

***

قال أبو داود: وكذلك روي عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثم صلى بي المغرب -يعني: من الغد- وقتًا واحدًا".

• حديث صحيح؛ دون البداءة بالصبح.

حديث أبي هريرة في إمامة جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم - له طريقان:

<<  <  ج: ص:  >  >>