للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشراك وظل الرجل، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين طلع الفجر.

ثم صلى من الغد الظهر حين كان الظل طول الرجل، ثم صلى العصر حين كان ظل الرجل مثليه، قدر ما يسير الراكب سير العنق إلى ذي الحليفة، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس، ثم صلى العشاء إلى ثلث الليل -أو: نصف الليل. شك زيد-، ثم صلى الفجر فأسفر.

أخرجه النسائي (١/ ٢٦١ - ٢٦٢/ ٥٢٤)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٨١/ ٣٢٢٦) و (٧/ ٣١٥/ ٣٦٤٣٤)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٣٦٤/ ٤٤٤٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١١/ ٢٣٦).

• تابع زيد بن الحباب عليه:

١ - معن بن عيسى [ثقة ثبت]، قال: حدثني خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد، عن حسين بن بشير بن سلمان -مولى صفية بنت عبد الرحمن-، عن أبيه [قال]: قدم علينا الحجاج حين قتل ابن الزبير يضيع [فضيع] الصلاة، فجئنا [فخرجت مع محمد بن حسين أو: محمد بن علي -حتى جئنا]، جابر بن عبد الله، وقد كُفَّ بصره.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٩٩)، وفي التاريخ الأوسط (١/ ٣٢٢/ ٦٨٩).

٢ - عبد الرزاق بن همام الصنعاني [ثقة]:

قال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال (٢/ ٤٠١) (٢/ ١٤ ب مخطوط): "وجدت في المعجم الأوسط لأبي القاسم الطبراني: ثنا الدبري: ثنا عبد الرزاق، عن خارجة بن عبد الله بن زيد، عن حسين بن بشر [بشير] بن سلام -كذا ألفيته في نسخة قديمة مقروءة، أصل من الأصول-، عن أبيه، قال: قدم علينا الحجاج حين قتل ابن الزبير، فضيع الصلاة، فخرجت مع محمد بن حسين -أو: محمد بن علي-، حتى جئنا جابر بن عبد الله، فسألناه عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . فذكر الحديث.

ولم أجده في المطبوع من المصنف، ولا من المعجم الأوسط.

هكذا اختلف على زيد بن الحباب فقيل: "سلام" وقيل: "سلمان وقال معن بن عيسى: "سلمان وقال عبد الرزاق: "سلام ومعن: أثبتهم، وروايته أصوب، لذا فإن البخاري وابن أبي حاتم والنسائي وأبا داود وابن حبان قالوا في ترجمته: "سلمان" فقط.

وإسناده ضعيف، صالح في المتابعات.

بشير بن سلمان: قال النسائي: "ليس به بأس وقال أبو داود: "لا بأس به وقال الذهبي: "لا يعرف إلا في هذا الخبر" [التهذيب (١/ ٢٣٥)، الميزان (١/ ٣٢٩)، إكمال مغلطاي (٢/ ٤٠١)، التاريخ الكبير (٢/ ٩٩)، الجرح والتعديل (٢/ ٣٧٤)، الثقات (٤/ ٧١ و ٧٢)، التحفة اللطيفة (٦٣٤)].

والحسين بن بشير بن سلمان: لا يعرف إلا بهذا الإسناد، ولم يرو عنه سوى خارجة بن عبد الله هذا، وذكره ابن حبان في الثقات كعادته لكونه لم يرو منكرًا، وهو:

<<  <  ج: ص:  >  >>