الطبري في مسند عمر من تهذيب الآثار (١/ ٢٣٥ / ٣٧٧) و (٤٦٢ - الجزء المفقود)، وأبو العباس السراج في مسنده (٣٧٤ و ٣٧٥)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٣٧)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١١٥ و ١٢٤/ ٢٩٤ و ٣٢٠ و ٣٢١)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٨٩)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٢)، والبيهقي (١/ ٢٣٥)، وابن الجوزي في التحقيق (٢٠).
٢ - زهير بن حرب [ثقة ثبت]: حدثنا يزيد بن هارون: أخبرنا سفيان بن حسين، عن الحكم بن عتيبة، أن الحجاج أخَّر الصلاة يوم الجمعة، فقال له شيخ: والله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فما رأيته صنع كما تصنع أنت! قال: فلما سمعتُه يذكر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قلت: كيف رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: رأيته خرج حين زالت الشمس.
وإذا الشيخ: أبو جحيفة.
أخرجه أبو يعلى (٢/ ١٨٧/ ٨٨٦)، والدارقطني في الأفراد (٥/ ٣٤/ ٤٥٩٢ - أطرافه).
• ورواه سفيان بن وكيع [ضعيف، واتهم]، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن سفيان بن حسين، عن الحكم بن عتيبة، عن أبي جحيفة، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم مكة، فنزل الأبطح، فلما زالت الشمس، خرج فركز عنزة، فصلى إليها ركعتين.
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٤٦١ - الجزء المفقود)، عن ابن وكيع به.
قال الدارقطني: "غريب من حديث سفيان بن حسين، عن الحكم، عن أبي جحيفة، تفرد به: يزيد بن هارون عنه".
قلت: يزيد بن هارون: واسطي، ثقة متقن، وهو معروف بالرواية عن شيخه الواسطي سفيان بن حسين، وهو: ثقة في غير الزهري، فالإسناد صحيح، والله أعلم.
٣ - أبو إسحاق السبيعي، عن أبي جحيفة، قال: صليث مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأبطح صلاة العصر ركعتين.
تقدم في الطريق الثانية عشرة (١٢).
ولحديث أبي جحيفة ألفاظ آخر تركتها اختصارًا لعدم ذكر موضع الشاهد فيها.
• وحاصل مما تقدم: أن الاستدارة في الأذان، ووضع الأصبع في الأذن: لا يصحان من حديث أبي جحيفة، وإنما يصح الالتفات بلي العنق يمينًا وشمالًا، عند قول المؤذن: حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح.
• ومما روي في الاستدارة، وفي وضع الإصبع في الأذن:
١ - حديث سعد بن عائد المؤذن، المعروف بسعد القرظ:
يرويه عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعدِ القَرَظُ المؤذن، واختلف عليه:
١ - فرواه هشام بن عمار، واختلف عليه:
• فرواه إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان، أبو يعقوب الأنماطي [ثقة. سؤالات