للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المهرة)، والحاكم (١/ ٢٠٧)، والطبراني في الأوسط (١/ ٢٥٦/ ٨٣٨)، وذكره الترمذي في الجامع (٣٨٦)، والدارقطني في العلل (١١/ ١٣٦/ ٢١٧٣).

قال الترمذي: "وروى شريك عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، نحو هذا الحديث، وحديث شريك: غير محفوظ".

وقال الحاكم: "رواه شريك بن عبد الله عن محمد بن عجلان، فوهم في إسناده".

وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة إلا الدراوردي، ورواه الناس عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن كعب بن عجرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".

وانظر: أطراف الأفراد للدارقطني (٢/ ٣١٢ - ٣١٣/ ٥٣٥٨).

ح- ورواه خالد بن حيان الرقي [ليس به بأس]، عن ابن عجلان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد به.

أخرجه ابن خزيمة (١/ ٢٢٨/ ٤٤٥).

قال ابن خزيمة: "وجاء خالد بن حيان الرقي بطامة"، ثم قال: "ولا أحل لأحد أن يروي عني بهذا الخبر إلا على هذه الصيغة؛ فإن هذا إسناد مقلوب، فيشبه أن يكون الصحيح ما رواه أنس بن عياض".

ط- ورواه أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان، عن يزيد بن خصيفة، عن سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبِّكنَّ أصابعه".

أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٢٠/ ٤٨٢٥) (٤٨٦٠ - ط عوامة).

ي- ورواه الحسن بن عمارة [متروك]، عن محمد بن عجلان، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن كعب بن عجرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا توضأت فأحسنت الوضوء ثم مشيت إلى الصلاة؛ فلا تشبكن أصابعك؛ فإنك في صلاة".

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٣٩٢).

قال ابن خزيمة: "وأما ابن عجلان فقد وهم في الإسناد وخلط فيه: فمرة يقول: عن أبي هريرة، ومرة يرسله، ومرة يقول: عن سعيد عن كعب".

وقال الدارقطني في العلل (١١/ ١٣٧/ ٢٧٣١): "وقول يحيى القطان عن ابن عجلان أشبهها بالصواب".

وقال البيهقي: "والصواب عن ابن عجلان عن سعيد المقبري على الوجوه الثلاثة" [السنن (٣/ ٢٣٠)].

وقول ابن خزيمة هو الصواب؛ فإن الدارقطني لم يستوعب في العلل طرق الحديث في اختلاف الرواة عن ابن عجلان، ولو كنا مرجحين لرجحنا رواية الجماعة عن ابن عجلان، لا سيما وفيهم إمام الحفاظ: سفيان الثوري، ولم يسلك فيها ابن عجلان الجادة والطريق السهل؛ كما في رواية القطان، ولكن الذي يظهر جليًّا: أن ابن عجلان نفسه هو

<<  <  ج: ص:  >  >>