للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن راهويه: أخبرنا سفيان، عن زياد بن سعد، عن عبد الرحمن بن أبي عتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الركعتين؛ فإن كنت جالسة حدثني، وإلا اضطجع.

ولفظ عبد الجبار [عند البيهقي]: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى من الليل ثم أوتر صلى الركعتين؛ فإن كنت مستيقظة حدثني، وإلا اضطجع حتى يأتيه المنادي.

أخرجه مسلم (٧٤٣)، وأبو عوانة (٢/ ١٩/ ٢١٥٦ و ٢١٥٧) و (٢/ ٢٠/ ٢١٦١) (٧/ ١٣٩ - ١٤١/ ٢٢٠٦ - ٢٢٠٨ - ط. الجامعة الإسلامية). وأبو نعيم في المستخرج على مسلم (٢/ ٣٣٧/ ١٦٨٤)، والحميدي (١٧٦)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٤٧٥/ ١٠٥٣)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٣/ ٤٨)، والبيهقي في السنن (٣/ ٤٦)، وفي المعرفة (٢/ ٣٣٣/ ١٤٢٠).

* تنبيه: هكذا وقع في رواية ابن راهويه، وكذا في رواية ابن أبي عمر العدني [عند السراج والبيهقي]: عبد الرحمن بن أبي عتاب، قال البيهقي: "رواه مسلم في الصحيح عن ابن أبي عمر، فقال: عن ابن أبي عتاب، فإن غير ابن عيينة يقول في اسمه: زيد بن أبي عتاب" [وانظر: تهذيب الكمال (١٠/ ٨٦)، التهذيب (١/ ٦٦٧)]، وقد علقه الأثرم في الناسخ (٨٣)، فقال: وروى سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، عن زيد بن أبي عتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى ركعتي الفجر، فإن كنت جالسة حدثني، وإن كنت نائمة اضطجع.

وانظر أيضًا: علل الدارقطني (١٤/ ٢٩٨/ ٣٦٣٩) [وفي الكلام سقط لا يستقيم به السياق، فضلًا عن كون الدارقطني لم يستوعب ذكر من رواه عن ابن عيينة، لاسيما أثبت أصحابه وأشهر من رواه عنه في الصحيح وغيره].

* ورواه الحميدي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن المديني، ونصر بن علي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وبشر بن الحكم، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى [وهم ثقات، وفيهم أثبت أصحاب ابن عيينة]:

عن سفيان بن عيينة، عن أبي النضر [وفي رواية: حدثني سالم أبو النضر، وفي أخرى: قال: أبو النضر حدثني عن أبي سلمة]، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى ركعتي الفجر؛ فإن كنت مستيقظةً حدثني، وإلا اضطجع [حتى يُؤذَنَ بالصلاة].

وقال الحميدي: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو النضر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتي الفجر، فإن كنت مستيقظةً حدثني، وإلا اضطجع حتى يقوم إلى الصلاة، وبنحوه رواه المخزومي.

ولما حدث به ابنُ عيينة ابنَ المديني فلم يعين ركعتي الفجر، قال له ابن المديني: فإن بعضهم يرويه: ركعتي الفجر، قال سفيان: هو ذاك [البخاري (١١٦٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>