للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٤٦/ ٢٦٦١)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٣٩٥ - ٣٩٦/ ٣٣٧٨)، والدارمي (١٩٣٤ - ط البشائر)، وابن خزيمة (٣/ ٣٣٣/ ٢١٩٧)، وابن حبان (٨/ ٤٣٥/ ٣٦٧٨)، وابن وهب في الجامع (٣٠٦)، والطحاوي (٣/ ٩٠)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١٠/ ٢٥٠)، والبيهقي (٤/ ٣٠٨) وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٢٠٧/ ١١٨٥). [التحفة (١٠/ ٤٥٨/ ١٥٣٢٥)، الإتحاف (١٦/ ١١٧/ ٢٠٤٧٥)، المسند المصنف (٣١/ ٦٢١/ ١٤٦١٠)].

° ورواه شعيب بن أبي حمزة [ثقة، من أثبت الناس في الزهري]، وإسحاق بن يحيى [الكلبي الحمصي، المعروف بالعوصي: مجهول، أحاديثه صالحة. سؤالات الحاكم (٢٨٠)، الإرشاد (١/ ١٩٩)، التعديل والتجريح (١/ ٣٨٤)، إكمال مغلطاي (٢/ ١٢٠)، التهذيب (١/ ١٣٠)، وعنه: يحيى بن صالح الوحاظي، وهو: حمصي ثقة]، ومعاوية بن يحيى الصدفي [ضعيف، روى عنه إسحاق بن سليمان الرازي أحاديث منكرة. التهذيب (٤/ ١١٣)]:

عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة؛ أن أبا هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُرِيتُ ليلةَ القدر ثم نُسِّيتُها، فالتمسوها في العشر الغوابر".

أخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ٣٩٦/ ٣٣٧٩)، وأبو يعلى (١٠/ ٣٧٧/ ٥٩٧٢)، والطحاوي (٣/ ٩٠)، والمحاملي في الأمالي (٤٠١ - رواية ابن مهدي الفارسي)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٠٠). [التحفة (١٠/ ٤١٨/ ١٥١٧٨)، الإتحاف (١٦/ ١١٧/ ٢٠٤٧٥)، المسند المصنف (٣١/ ٦٢١/ ١٤٦١٠)].

وهذا حديث صحيح.

• تنبيه: لفظ معاوية بن يحيى [عند أبي يعلى وابن عدي]: "أُريتها، ثم أُنسيتها، وعسى أن يكون خيراً لهم، ولكن اطلبوها في العشر الأواخر من رمضان".

ولا يصح بهذا اللفظ من حديث الزهري.

قال ابن حجر في الفتح (٤/ ٢٦٨): "وهذا سبب آخر، فأما أن يحمل على التعدد بأن تكون الرؤيا في حديث أبي هريرة مناماً، فيكون سبب النسيان الإيقاظ، وأن تكون الرؤية في حديث غيره في اليقظة، فيكون سبب النسيان ما ذكر من المخاصمة، أو يحمل على اتحاد القصة ويكون النسيان وقع مرتين عن سببين، ويحتمل أن يكون المعنى: أيقظني بعض أهلي فسمعت تلاحي الرجلين فقمت لأحجز بينهما فنسيتها للاشتغال بهما".

٤ - حديث أبي هريرة:

رواه أسد بن موسى، ويزيد بن هارون، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو داود الطيالسي، قالوا:

ثنا المسعودي، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان". لفظ أسد بن موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>