لإعلاء كلمة الحق وكان متفانيا في الجهاد والكفاح ضد الباطل وكم عانى حياة السجون وشدائدها وقد كانت شخصيته تحديا للسيطرة البريطانية ولم يكن للحكم البريطاني قبل به.
وإن الأعمال الجليلة التي قام بها أبناء ديوبند مثل المفتي الأعظم الشيخ كفايت الله الدهاوي (المتوفى ١٣٧٢ هـ) وسحبان الهند الشيخ أحمد سعيد الدهلوي (المتوفى ١٣٨٠ هـ) وأمير الشريعة وزعيم الأحرار الشيخ عطاء الله شاه البخاري (المتوفى ١٣٨١ هـ) والمجاهد الكبير الشيخ حفظ الرحمن السيوهاروي (المتوفى ١٣٨١ هـ) والسيد الشيخ محمد ميان الديوبندي (المتوفى ١٣٩٥ هـ) وقائد الأحرار الشيخ حبيب الرحمن اللوديانوي (المتوفى ١٣٧٧ هـ) وشيخ التفسير الشيخ أحمد علي اللاهوري (المتوفى ١٣٨١ هـ) رحمهم الله، في ساحة الجهاد والكفاح لإعلاء كلمة الحق مما تفتخر بها الملة الإسلامية في شبه القارة الباكستانية الهندية.
وقد كان مشاهير الزعماء المسلمين في هذا الجزء من الأرض أمثال الشيخ أبو الكلام آزاد (المتوفى ١٣٧٨ هـ) ورئيس الأحرار الشيخ محمد علي جوهر (المتوفى ١٣٤٩ هـ) وأخيه الشيخ شوكت علي (المتوفى ١٣٥٧ هـ) والطبيب الشهير الشيخ محمد أجمل خان الدهلوي (المتوفى ١٣٤٦ هـ) وهم كالنجوم اللامعة بالنسبة للملة، من أتباع شيخ الهند الشيخ محمود حسن الديوبندي رحمهم الله.
كما أن العلماء المسلمين من مدرسة ديوبند الشهيرة أدوا خدمات جليلة وقدموا تضحيات لا مثيل لها من أجل تحرير شبه القارة الباكستانية الهندية - كذلك من جهة أخرى كافحوا وناضلوا من أجل استقلال باكستان كفاحا مشرفا تتزين به صفحات التاريخ وهل هناك من يشك في مساعي حكيم الأمة الشيخ أشرف علي التانوي (المتوفى ١٣٦٢ هـ) وشيخ الإسلام الشيخ