للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الغايات، نحو: (للَهِ الأمْرُ من قَبْلُ ومن بَعْدُ)

أي من قبل الغلب ومن بعده.

وفي أيّ، وكلّ، وبعض، وجاء في غيرهن كقراءة: (فلا خوف عليهم)

- بضم بلا تنوين، أي فلا خوف شيء عليهم.

حذف المبتدأ: يكثر في جواب الاستفهام، نحو: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (١٠) نَارٌ حَامِيَةٌ (١١) . أي هي نار.

وبعد فاء الجواب، نحو: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ) ، أي فعمله لنفسه، (ومَنْ أساء فعلَيْها) ، أي فإساءته عليها.

وبعد القول، نحو: (قالوا أساطِيرُ الأوَّلين) .

(قالوا أضغاثُ أحلام) .

وبعد ما الخبر صفة له في المعنى، نحو: (التائِبُون العابدون الحامِدُون) .

ونحو: (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ) .

ووقع في غير ذلك، نحو: (لا يغرنَّك تقَلّبُ الذين كفروا في البلاد متاعٌ قليل) .

(لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ) ، أي هذا.

(سورةٌ أنْزَلْنَاها) ، أي هذه.

ووجب في النعت المقطوع إلى الرفع حذف الخبر، نحو: (أكُلُهَا دائم

وظلُّها) ، أي دائم.

ويحتمل الأمرين: (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) ، أي أجمل، أو فأمري صبر.

(فتحرِيرُ رقَبَةٍ) ، أي عليه، أو فالواجب.

حذف الموصوف: (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ) ، أي حور قاصرات.

(أن اعْمَلْ سابغَاتٍ) ، أي دروعاً سابغات.

(أيّها المؤمنون) ، أَي القوم المؤمنون.

حذف الصفة: (يَأخذ كلَّ سفينةٍ) ، أي صالحة، بدليل

أنه قرىء كذلك، " وأنْ تعيبها " لا يخرجها عن كونها سفينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>