للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الآن جئتَ بالحق) ، أي الواضح، وإلا لكفروا بمفهوم ذلك.

(فلا نُقيم لهم يوْمَ القيامة وَزْنا) ، أي نافعاً.

حذف المعطوف عليه: (أن اضْرِبْ بعصاك البحر فانْفَلَق) ، أي فضرب فانفلق.

وحيث دخلت واو العطف على لام التعليل ففي تخريجه وجهان:

أحدهما: أن يكون تعليلاً معلله محذوف، كقوله: (وليُبْلِيَ المؤمنين منه بلاءً

حسناً) .

فالمعنى وللإحسان إلى المؤمنين فعل ذلك.

والثاني: أنه معطوف على علة أخرى مضمرة لتظهر صحةُ العطف، أي فعل

ذلك ليذيق الكافرين بأسه وليبلي.

حذف المعطوف مع العاطف: (لا يستوي منكم مَنْ أنفقَ من قَبْل الفَتْحِ

وقاتل) ، أي ومن أنفق بعده.

(بِيَدِكَ الخير) ، أي والشر.

حذف الْمُبْدل منه: وخرِّج عليه: (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ) .

أي لا تصفه، والكذب بدل من الهاء.

حذف الفاعل: لا يجوز إلا في فاعل المصدر، نحو: (لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ) ، أي دعائه الخير.

وجوزه الكسائي مطلقاً لدليِل، وخرج عليه: (إذا بلغت التَّرَاقِي) ، أي الروح.

(حتّى توَارَتْ بالحِجَاب) ، أي الشمس.

حذف المفعول: تقدم أنه كثير في مفعول المشيئة والإرادة، ويرد في غيرها.

نحو: (إنَّ الذين اتخذوا العِجْلَ) ، أي إلهاً.

(كلاَّ سوف تعلمون) ، أي عاقبة أمركم.

حذف الحال: يكثر إذا كان قولاً، نحو: (والملائكة يَدْخلُونَ عليهم مِنْ كل

باب سلام) ، أي قائلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>