(مُعْتَرَّ) :
المتعرض بغير سؤال، ووَزْنه مفتعل، يقال: اعتررت القوم، إذا تعرضت لهم.
والمعنى أطعموا مَنْ سأل ومن لم سأل ممَّن تعرض بلسان حاله.
أو أطعموا من تعفّف عن السؤال بالكلية، ومن تعرض للعطاء.
(المُخْبِتِين) : الخاشعين، وقيل المتواضعين.
وقيل نزلت أبي بكر وغمر وعثمان وعليّ.
وكذلك قوله بعد ذلك: (وبَشِّر المحسنين)
واللفظ فيها أعمّ من ذلك
(معَاجِزين) : مسابقين ومعجزين: فائتين، ويقال مثبطين.
(مخْضَرَّة) .، أي تصير الأرض خضراء بالمطر.
وقيل: إنها لا تصبح الأرض مخضرة إلا بمكة والبلاد الحارّة، وفهم بعضُهم
إنه أراد به صبيحة ليلة المطر، وأما على معنى تصير فذلك عامّ في كل بلد.
والفاء للعطف، وليست بجوابٍ، ولو كانت جواباً لقوله: ألم تر - لنصبت
الفعلَ، وكان المعنى نَفْي خضرتها، وذلك خلاف المقصود، وإنما قال بنفي
المضارع ليفيد بقاءها كذلك مدة.
(معْرِضون) : أي لا يستمعون إلى لغو الكلام، ولا يدخلون فيه.
وأنواعه كثيرة نحو العشرين نوعا
ويحتمل أَنْ يريدَ أنهم لا يتكلمون به، ولكن إعراضهم عن سماعه يقتضي
ذلك من باب أولى وأحْرَى.
(مذْعِنين) ، أي منقادين مطيعين لقَصْد الوصول إلى حقوقهم.
وسبب نزولها أنَّ رجلا من المنافقين كانت بينه وبين يهودي خصومةٌ، فدعاه
اليهودي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعرض عنه ودعاه إلى كعب بن الأشرف.